الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
هيئة تحرير الشام \ تعبيرية \ متداول

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء، إن هيئة تحرير الشام والمجموعات المتحالفة، سيطرت معها على قرى (البورانية- شعينة- الصابونية) بريف جرابلس، كما تمددت لتسيطر على قرى (طنوزة- حج كوسا- الظاهرية بريف الباب) بالإضافة إلى فرض سيطرتها على قرى في الريف الشمالي كـ (احتيملات- شدود).

وأتى ذلك، عقب ساعات من فرض سيطرتها على أجزاء كبيرة من صوران ودابق وبرعان بريف اخترين شمالي حلب، عقب اشتباكات عنيفة ومعارك طاحنة مع مليشيات من ما يسمى بـ“الجيش الوطني السوري”، يؤكد مراقبون بأنها من ذات الخلفية التركمانية بالتحديد، فيما قامت الفصائل العربية بتحييد نفسها عن الصراع بشكل كبير جداً.

وذكر المرصد السوري أن مخيم المرج في احتيملات بريف حلب، شه حركة نزوح للأهالي باتجاه الأراضي الزراعية، بعد استهدف المخيم بقذائف الهاون.

اقرأ أيضاً: ظهور إشارات صحوة في شمال حلب.. رافضة للتريك

كذلك تعرضت منازل المدنيين في قرية دابق بريف اخترين شمالي حلب، لقصف بقذائف الهاون والأر بي جي، وسط مناشدات من قبل الأهالي، بفتح ممرات آمنة لخروجهم من مناطق النزاع، لا سيما عقب استخدام الطرفين القذائف والأسلحة الثقيلة ضمن الأحياء السكنية، مع إغلاق كافة الطرقات المتنقلة بين المناطق المتنازعة عليها.

وقد عمد المرصد السوري خلال الثلاثاء إلى توثيق مقتل 11 عنصراً عسكرياً، هم 5 من المجموعات المتحالفة مع هيئة تحرير الشام، و6 من فرقة السلطان مراد وأحرار الشام مجموعة أبو حيدر مسكنة، وأسر العشرات من الطرفين جراء الاشتباكات العنيفة.

وتتنازع مليشيات “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، مع قسم آخر متحالف مع هيئة تحرير الشام للسيطرة على معبر الحمران منذ 14 أيلول الجاري، أي منذ 12 يوماً من الاشتباكات المتقطعة والاستنفار الأمني المتواصل، ودفع تعزيزات كبيرة ونشر حواجز على الطرقات، تحت أنظار القوات التركية التي أنزلت بدورها الدبابات والمدرعات للطرقات.

وبذلك، يزداد مجموع القتلى إلى 16 ، نتيجة الاشتباكات للسيطرة على معبر الحمران، هم: 9 من مليشيات “الجيش الوطني” المتصارعة مع أحرار الشام و7 من الأخيرة.

وجاءت هذه الاشتباكات بغية السيطرة على معبر الحمران الاستراتيجي الذي يعدّ محور صراع بين هيئة “تحرير الشام”، وبين الفصائل الموالية لأنقرة، في حين تتمدد هيئة تحرير الشام ضمن مناطق “درع الفرات” عقب أن وجدت لنفسها موطئ قدم في مناطق “غصن الزيتون” بالتحالف مع قسم من فصائل “الجيش الوطني”، أغلبها ذات الخلفية العربية.

وبالتوازي مع الاشتباكات، نزحت العائلات إلى مناطق أكثر أمناً، مع استمرار الاشتباكات في الأحياء السكنية، وشهدت بلدات صوران احتيملات دابق نزوح مئات المدنيين إلى الأراضي الزراعية، وسط اشتباكات عنيفة بين سلطان مراد وتجمع الشهباء، وسط انقطاع الطرقات من إعزاز إلى جرابلس.

ليفانت-المرصد السوري

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!